«فرجينيا كومنولث» تطلق مُختبرًا لدعم الفنانين

أطلقت جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر، مُختبر «تينكر لاب» الذي سيُقدّم موردًا جديدًا للمُبدعين، من فنانين ومُصمّمين ومُبتكرين، من جميع أنحاء قطاع التعليم المحلي والمُجتمع الأوسع، وهو ما من شأنه تلبية رغباتهم ولحظات الإلهام لديهم. ويُقدم المُختبر مجموعة مُتنوعة من الأدوات الإبداعية التي قد لا تتوفر حاليًا في أي مكان آخر، ليُصبح بذلك مساحة مُشتركة جديدة بالجامعة الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، توفر عروضًا حديثة بأجواء مُلهمة للراغبين بالتدريب العملي واستخدام الأدوات والمعدات. وسيكون المختبر مُتاحًا لاستخدام الجمهور، بالإضافة إلى الطلاب والمُوظفين وأعضاء هيئة التدريس في جامعة فرجينيا كومنولث، بتحديد موعد، مُسبقًا، ما يُعزّز التزام جامعة الفن والتصميم بدفع عجلة المُشاركة العملية والاستكشاف والتجريب في المُمارسات الإبداعية بين أفراد المجتمع المحلي. وتدعم الأدوات والمُعدات المُتوفرة في المُختبر، العمل الذي يتراوح من التفصيلي الدقيق إلى التجريبي الأكثر تفصيلًا، حيث إن من هذه الأدوات والمُعدات على سبيل المثال لا الحصر، المَجاهر الرقمية المحمولة، وآلة الخياطة، وآلة التشكيل المكتبية، بجانب مجموعة متنوعة من شفرات القطع، والأدوات الدقيقة، وأدوات النمذجة، وغيرها من معدات صناعة الورق والصباغة واستكشافات المواد الحيوية التي ستكون مُتاحة أيضًا لاستخدامها في أداء التجارب. كما يدعم أيضًا أشكالًا إضافية من التعلم والتجريب والإنتاج قد تكون مُتعدّدة التخصصات ومُتعدّدة الأوجه بطبيعتها.

وقالت ياسمين نبيل سليمان، أمين مكتبة المواد والأستاذ المساعد في جامعة فرجينيا كومنولث: تعمل مساحتنا الجديدة في مكتبة المواد مع هذه التجهيزات الجديدة ومجموعة الأدوات التي تم توفيرها، على توسيع مكتبة المواد في الجامعة إلى ما هو أبعد من مجرد إظهار مجموعتها الرائعة من عينات المواد، وهي بذلك توفر فرصًا للمُصمّمين لاستخدام هذه المواد في البحث الإبداعي والتجريب. مُوضّحة أن الخطط المُستقبلية تتضمّن عقد سلسلة من الأنشطة التي ستعمل على توسيع نطاق الاستكشاف والمعرفة ومناقشة المواد والصناعة لمجتمع جامعة فرجينيا كومنولث والمُجتمع الأوسع، مُشيرة إلى أن هذه الأنشطة تشمل العديد من ورش العمل والمُحادثات التي ستدعم مُختبر «تينكر لاب» ومكتبة المواد كأدوات تعليمية، فضلًا عن استفادة الحضور من خبرة المتحدثين المختارين بعناية.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى