إبداعاتي رسالة وفاء وامتنان للوطن

كرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، الشاعر والإعلامي حمد بن محسن النعيمي بدرع الأديب لعام 2021 وذلك احتفاء بمسيرته الثرية وما قدمه من جهود مميزة في خدمة الشعر والتراث والثقافة في دولة قطر والمنطقة.

وبهذه المناسبة، ألقى سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا كلمة بيّن فيها أن تكريم الأديب والشاعر والإعلامي حمد بن محسن النعيمي بدرع الأديب لعام 2021، يهدف إلى تعزيز مبادرات كتارا الرامية لدعم الإبداع في مجال الشعر النبطي والشعبي والتأكيد على دوره الإيجابي والمؤثر في الذائقة الثقافية وإثراء الساحة الشعرية المحلية والخليجية والعربية.

وأكد أن النعيمي أخلص للشعر وظل وفيًا للكلمة، في كل ما أبدع وكتب وألف وروى، قائلًا: «عندما نذكر الشعر النبطي والشعبي فإن الشاعر حمد بن محسن النعيمي يُذكر معه، فقد كان الشاعر طوال مسيرته الطويلة وحتى اليوم يُساهم بهمة ودأب ونشاط، من أجل خدمة التراث والأدب والشعر». مشيرًا إلى أن هذا التكريم يُعد ترجمة صادقة لتوجهات المؤسسة في سعيها الدائم والمتواصل لاحتضان وتكريم الإبداع والمبدعين في شتى مجالات الثقافة والأدب والفكر والفن.

ومن جانبه، أكد الشاعر حمد بن محسن النعيمي أن كل ما قدمه يُعد رسالة وفاء وامتنان وتعبيرًا عن الانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة، متقدمًا بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على هذه اللفتة الطيبة. وعُرض خلال الحفل فيلم تسجيلي استعرض مختلف مراحل حياة النعيمي وأبرز إنجازاته في مسيرته الثرية بالعطاء والإبداع.

كما تخلل الحفل توقيع الشاعر للكتاب الذي أصدرته كتارا بهذه المناسبة تحت عنوان «الأديب الشاعر حمد بن محسن النعيمي.. حياته وشعره وأعماله»، من إعداد علي بن عبد الله الفياض. تجدر الإشارة إلى أن كتارا تمنح درع الأديب في كل عام لأحد الأدباء تكريمًا لإبداعه المتألق، وعرفانًا بعطائه المتميز، وتتويجًا لمسيرته الأدبية الحافلة بالنجاح، وقد سبق أن حصل الناقد الدكتور حسن رشيد على الدرع في 2020، والشاعر الأديب سعادة الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، حصل على الدرع ذاته عام 2019، وعام 2018 كان من نصيب الدكتور حسن النعمة. ويمتلك النعيمي، مسيرة من العطاء حيث عمل مقدم برامج شعرية نبطية لأكثر من ثلاثين عامًا وقدم أول برامج الشعر الشعبي بإذاعة قطر منذ عام 1976، كما قدم أكثر من ثلاثين برنامجًا إذاعيًا وتلفزيونيًا وقد تم تكريمه من قبل الأمانة العامة لدول الخليج العربي عام 2007، كما شارك محكمًا في مسابقة الأغاني والنصوص التي أقيمت في المغرب عام 2003. كما عمل في جمع وتحقق العديد من دواوين الشعر.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى